لا يشغلني النقد الهدام
لطالما الإعراب قاطع
كم ناقد أعتلى الأسوار
ونصب من نفسه الرادع
عقيم الفكر مُتعال
الأنا فيه واضح
لو كتب عبر السطور
ترى العوار الفاضح
مُتهكما لا ينتقي الالفاظ
لهدم النافع. الناجح
سنده لا تملكه يداه
فاللغة بحرها واسع
لا تثريب على التدقيق
لطالما هُناك الدافع
دون تهكما وكبرياء
فالنقد للصواب لا للفضائح
في السابق أوصاني
الاجلاء بسد الذرائع
واختيار الكلم القويم
فالتهكم فيه المواجع
من بعد هؤلاء الاجلاء
أمسى النقد مصالح
هذا خفيف الظل
وهذه حسناء الملامح
مهلاً عليك ياهذا
كن عضواً صالح
لا تستقوى بالنقد الهدام
فهناك الفصيح الرائع
عندما يرد للصواب فالرد
لمختار الصحاح والمراجع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق