جَاهِدِي وَإِنْ خَذَلُوُكِ*
خَذَلْتُمْ غَزّةَ ! ؟ عَلَيْكُم مَاتَسْتَحِقُوُنْ
يَأْمَنْ نَحَرْتَمْ بِصْمْتِكُمْ
أطْفَالَهَا،،، وَاّْلنِسَاءْ*
يَأْمَن تَوَضَّأْتُم بِدَم
الْأَحْرَارِ مُجَاهِدِيهٌا
وَتَنَادَيِتُمْ مُهْرْوِليِنَ
لِلصَّلَاةِ،،، وَاّْلبُكَاءْ*
أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ كَمَا
نُؤْمِنُ،،، جِهَادٌ ؟
كَيْفَ فَرَرْتُم مِنْ جَنَّةٍ
عَذَّبَةِ،،، اللِّقَاءْ ! ! !
كَيْفَ رَكَنْتُمْ لْْلمُعْتَدِي
الْغَاصِبِ ! ! !
وَتَعَامَلْتُمْ مَعَ الْحَرَائِرِ
بِجَفَاءْ ! ! !
أَمَا تَرَى أَعْيُنِكُم جُثَثٌ الْأَطْفَالِ،،، ؟
أَمَّا حَرَّكَتْ دِمَائِهِم
دِمَائِكُم،،، الرَّعْنَاء ! ؟
كَيْف تَنَامُون وَيَغْمُض
لَكُم جَفْن ! ! !
كَيْف تَرْقُصُونَ عَلَى
أَشْلَاءِ،،، الضُّعَفَاء ! ؟
يَاغَزَةُ اصْبِرِي فَإِنَ
وَعَدَ اللَّهُ حَقَّ
وَلْتَخْسَأُ مِنْ حَوْلِكِ
هَامَاتٍ،،، جُبَنَاءْ*
سَتَبْكِي لَهُم عُيُونٌ
وَتَحْتَرِقُ مُقِلّ
كَمَا بَكَت عُيُونُ
ضَعِيفَكِ،،، وُاّْلنِسَاءْ*
وَسَيِّلْعَنُ التَّارِيخُ
اّْلمُتَاجِرِينَ بِالدِّمَاءْ
وَيَلْعَنُهُ الْمُؤْمِنِينَ
وَمَلَائِكَةُ،،، اّْلسَمَاءْ*
غَرَّهُمْ سَرِيرِ الْمُلْكِ
وَعَجِبُوا لِصَبَرَكِ
لَكِ اللَّهُ وُلاَعَزَاءَ
حَوْلِكَ،،، لّْلتُعَسَاءْ*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق