غريب شوقها
تتقاذفك أطياف المرايا
على خابية إنجيل
حين ينجب الصمت البلد البعيد
حين تقرع الأجراس باب شوق مضى
وطفولة الأكواخ تنتظر بريق الشعاع
هكذا تتوالد اليقظة بوعي أخرس
ويمتص الحبر شطرا من البحر
كن كالفراغ الآتي
يحمل طقوسه خارح الكلام
كن والباقي ما تركه عرس
الاصطدام
شوق حاف على أعين الجسور
ونسيج الملائكة يحمل حلم الأرض
تحمل إكليل الظمأ
أبواب الريح
وفنحانك الصاخب
مضمضة شوق لا يستريح....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق