صَبراً
طال لَيلُك
وطني فلسطينا
كَم عَربد مُستعمرٍ
و انحنى له أميرا
وأغرق الظُلم
ببحرهِ آمال
أهالينا
قَرنٌ مَضى
أطفئ أمانينا
وذُللَ القمر
لعبيد مَوالينا
بين المِطرقةِ و
السنديانَ بنا
الثعالب عابثينا
تَحت الركام
وفوقهُ خيام
للاجئينا
تَنزف الجراح و
العُرب بنا
شامتينا
ثَمل بدِمائنا
مليار عميلاً
وسكيرا
تَسير الأكفان
بصمتٍ على
أكتاف العاكفينا
يُرددون الله
أُكبر فوق كيد
المُعتدينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق