رأيتها أمام البحر
بقلمي...د/ مهدي داود
رأيتها أمام البحر تقيدها السلاسل
أم أن نار الشوق تحرق قلبها
وتشد أغلالا لشوق يقتله المغيب
فلا نسيم البحر يريح فؤادها
ولا في المساء بريق ذهب الغروب
لكِ اللهُ في الهوى والشوق سيدتي
سيأتي يوما من كان غائبا سيؤوب
ويصب نار الشوق حين غيابها
ويعود وقت المساء يشدو الغروب
وتلاقت الأفئدة عبر أثيرها
تحضن اللهفات كهمسة الصوت الطّرُوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق