الثلاثاء، 26 سبتمبر 2023

رأيتها أمام البحر / بقلم / مهدي داود

 رأيتها أمام البحر

بقلمي...د/ مهدي داود
رأيتها أمام البحر تقيدها السلاسل
يا هل ترى تقف وتنتظر الحبيب
أم أن نار الشوق تحرق قلبها
وتشد أغلالا لشوق يقتله المغيب
فلا نسيم البحر يريح فؤادها
ولا في المساء بريق ذهب الغروب
لكِ اللهُ في الهوى والشوق سيدتي
سيأتي يوما من كان غائبا سيؤوب
ويصب نار الشوق حين غيابها
ويعود وقت المساء يشدو الغروب
وتلاقت الأفئدة عبر أثيرها
تحضن اللهفات كهمسة الصوت الطّرُوب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تراقص الرؤى / بقلم / منيرة الشابي

  تراقص الرؤى بين أهداب الأحلام :::"""""" تكبّدت النوائب لتحافظ على وكرها الهشّ، كطائر جريح يحمي فراخه من التس...