مناجاة
مليكتى ..
سألتك القرب مرات فقرّبى
إلى قلبى المتيم و لا تبعدى
بـ الأمس القريب كنّا معاً
نصوغ أنشودة حبّ متفرد
ملأنا بها الكون بهجةً
فصار بها وضّاءاً مُبهر
و غردت ىالأطيار فى أوكارها
و كأنها تبارك حبنا و تسعد
لكنّى اليوم أراها حزينةً
أتراها باكية على حبى الضائع
أم تواسينى لمصابى و تتعجب
كيف صار حب عظيم ك حبنا
غريباً ينأى بعيداً و يرحل
تاركاً فى النفس جرح لا يندمل
و فى العين عبرات لا تتوقف
فهل لك يوماً لقلبى رجعةً
أم أحيا على ذكراك بقيتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق