أختام القلب.
بقلمى/ عونى سيف ، القاهرة.
قلبي ملئ بالأختام ،
كأنه جواز سفر.
مربع ومستطيل ، بيضاوي ومستدير،
منقوش عليه كل اللغات.
مكبل بتاء التأنيث.
أحببت فتاة عربية،
وعشقتُ نساء كثيرات؛ أرامية وعبرية وقبطية.
سريانية وكردية.
أمازيغية وأفريقية.
تعبتُ،
تعبتُ من العشق.
وهن القلب.
زهدتُ الجميلات ، إلا أنتِ
قال لي طبيبي:
كل الأختام حبر باهت إلى زوال.
واحد فقط ليس حبراً،
إنه كي.
متى اكتوى قلبك يا صديقي ؟
قلت :
كان غضاً، صغيراً.
لم يتحمل الجمال ،
لم يتحمل الكمال،
و كان عاجزاً عن البوح، فاكتوي.
قال لي :
ليس لك دواء.
ليس من كي القلب شفاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق