صمتها يؤلمني
يقتلني
بالوحدة يشعرني
بالضياع يجعلني
عجزت عن السؤالي
بلا سبب ولا داعي
كيف الصبر أن يداوي
هي من كانت تطيل في الكلام
من كانت تمتع الليالي
تركتني لحالي
و سط الهموم و الأحزان
بلا طعم ولا مذاق
بلا أهل ولا أحباب
ضائع وسط الحياة
صمتها انقطع بلا عودي
اخدها الموت بعيدا عني
بلا خبر و لا إنذار
كلامها يرن في آذان
في النهار و الليالي
رحلت عني بلا داعي
بلا داعي
بلا داعي
رشيد كروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق