أيا للوقت اضناني مُراً
ولجت في الفؤاد إحتراقا
من الأهوالُ صـآر عيـش في عناءٍ
تفتت الروحُ غماً وفوقا
هزيعُكَ صار زايرا دوماً
وصـآرصمته خلف إختناقا
كم ليلةٍ مرة والآهات زأئرةٍ
فامطر الدمعُ حزنآً وإشتاقا
ورَفّت العينُ طرُفها ذابلاً
كانها سجينةًفي ظـلم وغاقا
وفي الهجران ويلٍ ثم ويلٍ
لقلب قآسيـآ يـرجى شفاقا
فها حالي فقد رق ضعفاً
فصـآر آلعيش للقلب مذاقا
ومال الحال غير تهشمَ
ومساراً تساقطآ مـنه وراقا
فلو نحيا على خيرها رَفَتَ
وأتتنا تقلبا من بعد عواقا
فشمر القلب فيـهآ تأملأ
وفي حسرةٍ مـن بعدها إرهاقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق