الكِتَابَةُ بِأَبْحَدِيَّةٍ ثُنَائِيَةِ التَرقِيْم :
سَوِيُّ هُوِيَّتَيْن
لَو أَنَّنِيَ مَا كُنْتُ هُنَا الآنَ
أَيْنَ تُرَانِيَ عَسَانِيَ أَكُون
حَرْفٌ أَيَقَظَ الطَفْلَ الحَزِيْن
و أَشْعَلَهُ الرُوحَ مِنِّي أَنِيْن
أَنَا أَبْكِي
هُوَ دَمْعًا مُصْغِيًا
أَسْمَعُ يَثْغُو هُدُوءَ الرَصِيْن
يَمْسَحُ وَجْنَتَيَّ
كَفَّ مَا كُنْتُهُ
يُواسِيَ القَلْبَ كَي يَسْتَكِيْن
أَنَا هُوَ
رَجُلٌ هَزَمَتْهُ طُفُولَتُهُ
و أَنَا طِفْلٌ أَرَانِيَ مَشْهَدَيْن
نَظَرْتَهُ مُشْفِقًا عَلَى نَفْسِي
هَل أَنْتَ ؛ أَنَا هُنَا ؟
أَنَا أَيْن ؟
لَنَا رَغْبَةٌ كَيْفَ !؟
مَاذَا نُرِيْد !؟
أَم لَنَا رُدُودُ فِعْلٍ لِرَغْبَتَيْن !؟
و نَعِيْشُ المَكَانَ مَعًا سَوِيًا !؟
أَوَنَحْيَا الزَمَنَ فِي لَحْظَتيْن !؟
أَنَا آخَرُكَ و لَا أَحَدًا سِوَاك
نَتَبَادَلُ الأَدْوَارَ حِيْنًا لِحِيْن
طِوَالَ الوَقْتِ أَحَدٌ يُرَاقِب الآخَرَ ، بِاعْتِزَالٍ وَحِيْدَيْن
مَن أَنْتَ ؟
لِمَاذَا أَنْتَ هُنَا !؟
أَنَا فِكْرُ دِمَاغِكَ ؛ سَجَانُ السَجِيْن
و أَنْتَ تَحْمِلُنَا فِي فِكْرَتَيْن
نَحْنُ الصِرَاعُ لِهُدْنَةٍ ؛ جُنُون
05 : 23 AM
December, 23 , 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق