الخميس، 6 يوليو 2023

سَوِيُّ هُوِيَّتَيْن / بقلم / سامي يعقوب

 الكِتَابَةُ بِأَبْحَدِيَّةٍ ثُنَائِيَةِ التَرقِيْم :

سَوِيُّ هُوِيَّتَيْن
لَو أَنَّنِيَ مَا كُنْتُ هُنَا الآنَ
أَيْنَ تُرَانِيَ عَسَانِيَ أَكُون
حَرْفٌ أَيَقَظَ الطَفْلَ الحَزِيْن
و أَشْعَلَهُ الرُوحَ مِنِّي أَنِيْن
أَنَا أَبْكِي
هُوَ دَمْعًا مُصْغِيًا
أَسْمَعُ يَثْغُو هُدُوءَ الرَصِيْن
يَمْسَحُ وَجْنَتَيَّ
كَفَّ مَا كُنْتُهُ
يُواسِيَ القَلْبَ كَي يَسْتَكِيْن
أَنَا هُوَ
رَجُلٌ هَزَمَتْهُ طُفُولَتُهُ
و أَنَا طِفْلٌ أَرَانِيَ مَشْهَدَيْن
نَظَرْتَهُ مُشْفِقًا عَلَى نَفْسِي
هَل أَنْتَ ؛ أَنَا هُنَا ؟
أَنَا أَيْن ؟
لَنَا رَغْبَةٌ كَيْفَ !؟
مَاذَا نُرِيْد !؟
أَم لَنَا رُدُودُ فِعْلٍ لِرَغْبَتَيْن !؟
و نَعِيْشُ المَكَانَ مَعًا سَوِيًا !؟
أَوَنَحْيَا الزَمَنَ فِي لَحْظَتيْن !؟
أَنَا آخَرُكَ و لَا أَحَدًا سِوَاك
نَتَبَادَلُ الأَدْوَارَ حِيْنًا لِحِيْن
طِوَالَ الوَقْتِ أَحَدٌ يُرَاقِب الآخَرَ ، بِاعْتِزَالٍ وَحِيْدَيْن
مَن أَنْتَ ؟
لِمَاذَا أَنْتَ هُنَا !؟
أَنَا فِكْرُ دِمَاغِكَ ؛ سَجَانُ السَجِيْن
و أَنْتَ تَحْمِلُنَا فِي فِكْرَتَيْن
نَحْنُ الصِرَاعُ لِهُدْنَةٍ ؛ جُنُون
05 : 23 AM
December, 23 , 2022
سامي يعقوب . / فَلَسْطِيْن .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من أنا / بقلم / أم شذى وليد السماوي

  من أنا طائر بلا جناح من أنا ورق شجر هبت عليه الرياح من أنا ميت قلّ عليه النواح من أنا صمت قلبٍ مذبوح من أنا أنين قلبٍ مجروح من أنا دمع عين...