ظننتك مغرورة
أعلم بأنكِ كما البدرُ
وأن هواكِ صادفني
فحبك بقلبي له وقعٌ
لكنني أرى فيكِ الغرور
وغرورك هذا يؤسفني
ياجميلة الوجه والروح
إنني أحببتك ...
ولكن كبرك يجحفني
يؤلمني ....
تبسمت قليلا وقالت
أنا لست من يتكبر
ولكنه الوقار من سمتي
فهو الوقار مُلازمُني
فأنتَ من مالت له نفسي
ومعي هواكَ يرافقني
إلى غدٍ به أنت َ
فذاك مبتغي أملي
فهل هواك يُسعفني ؟؟؟؟
قلت لها
أنت معي لا تغيبي
فمن سواكِ لي حبيبٌ
أعشقهُ ويعشقني
حتما الحب يجمعنا
فروحي إليكِ تسبقني
فأنت كالورد في البستان
والعطر فيك يجذبني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق