القلم الأنيق
داعبت مشاعري بقلمها الأنيق
تنفست الصعداء لرقة كلماتها زفير وشهيق
وأصبحت مغرما متلهفا لقاءها بالطريق
وأحلم برؤيتها حتى أفيق
من هذا العشق الوشيك
حتى حان اللقاء
وسالتني أنت الصديق ؟
الذى ألهب مشاعري وأصبح لنا رفيق
قلت لها
وإحساسي يقول إنك صاحبة القلم الأنيق
قالت نعم
تصافحت أيدينا والعيون تضحك ولها بريق
زادت نبضات قلبي وحرارة جسدي كلهيب حريق
تمنيت حينها عناقها لأطفىء لهيب شوقى السحيق
وترقبتها بعيوني وأبحرت بخيالي حتى كدت أغرق فى العميق
وسألت نفسي هل هذا عشق أم خيال أم غرام للقلم
الأنيق ؟
ولو كان خيالا أو غراما فكلاهما بها يليق
فقد ألهمتني و أسعدتني بإحساسها الرقيق
ومحت من ذاكرتي أى حزن أو ضيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق