سهول الكشف أبحارا
تقرب الأكتئاب آفات نبضها أظلم
سوادا
للنور و سهول الكشف أبحارا بظلال
الكواكب
العراة
ليتجسد الداء جروحا تديمها الأحزان
و حروف
القافية قلة التدارك بأوهام التأثر
تماشيا
مع تعرق الشمس و قلة الأملاح
كأنه
أسرة تشير إلى السكون تطفلها
على
غدق التحرص و رمال الصحاري
المذهبة
الألوان و تقلب خطوات القرح
أتراحا
تمحض السهل العجاف و أنحساره
كبوات
كمياه النبع تحصرا على الآه
ليكثر
الزنبق جذوعا حضورها يألف
الأحزان
فنبض الأمتزال كمزلاج الحضور
لمفاتن
الذاكرة كأنه رطبا كمثري الحيرة
و أختلاطه
بالشريان واحات بالهاجس المر
و ملكوت
الضيق بقنوات الأفاعي سمومها
ضياع
الوقت و تقلب النسيان يحرق
البلل
و خلاص المداولة ليتطاول النرد
على
مساحات اللعب البالية ليرسل
التذوق
كنظارة العوسج بأكفان البن و
حيز
الجمود السابقة ليفسج الأغتسال
أنحناءا
لأضلعي و رطوبة الذرت حلما
أسفر
سفرجلا أفتراشه عناقيد الهزل
و ضيق
التحدق قلوبا مسافرة نحو الغد
الأبدي
تفترش الأشواك لقاءا من الأحراش
فوق
مواطن النكد و شوائب الذهول
أوراما
تدرن العقل في الغباء عادات لا
يسجرها
سوى العفن ذرات النوى تعلن
الصمت
لتجتث الحراك من الآفاق وجودها
شماتة
التذاكي و تصادم الفكر مع الوجود
فتشرب
الرطب بجذورا للعلقم كأنها
قساوة
الأنوار ببواطن الهلع لتهيل التراب
فوق
أجداث الثورات و مكارم الأنصهار
لينتشي
الأهتزاز فوق غرائز اللطافة و
موروث
الظلام لينثر السر لجناح الفراشات
نقلها
مياسم الزهر بالطيران و غلقها
لعذب
العطور و روائح المسك بعد
النسيان
لتدرك العروق جهدا لنسمات
أوراقي
و يباسها سر الوجود و بقايا
مكامن الذات
الأديب الدكتور الشاعر
كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق