يوميات أناس عاديين
*********
في ضوء الحوار ولد اتفاقنا ، على الفضاء الواسع انمحت فروقنا وتجسدت أفكارنا فصرنا متطابقين .محظوظ أنا دون أن أعرف لماذا وكيف ؟ محظوظ رغم أني دوما في نهاية الصف وأنت في أول الصف .
لحظات هذا الخميس ثقيلة ، أمام هذه الواجهة الكبيرة ، وهذا الشارع الكثير الحركة ، وهذا الهواء الأزرق الثقيل ، و أنا نفسي ، أمام هذا الوجه الأبيض الناعم، وهذا الشعر الأشقر الذهبي ، وهذا الإحساس الذي ينتابني كلما مر " جسم " أسودُ من أمامي وتوقف غير بعيد عني .. وكل هذه اللحظات التي تؤدي إلى لحظات أخرى وتتلاشى في جوف النهار وبطن الليل .
بقلم
أسيف أسيف // المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق