توسلتُ إليكِ بألا ترحلي
بقلمي AlaaBaker
اسمعتكِ عن قرب
ضجيج قلبي
لكنكِ ذهبتِ حينها
وإني كرهت عمري
حاولتُ تهدأت غضبكِ
وإنكِ بكل شيء تدري
غيابي عنكِ غصب
عني وانتٍ تعلمي
لكن كبريائكِ منعكِ
حتى سماع مبرراتي
رحلتِ وتركتني
أحترق بنيران شوقي
رجعتِ بعدما عصفتَْ
بي غدرات قدري
انهك قواي الفراق
وأين أنا لست أدري
التزمت الصمت رغم
نواح قلبي بداخلي
لم يكن هيناً ابتعدكِ
يا أغلى من عمري
كم أرسلتُ إليكِ رسائل
امضائها بقطرات دمي
حتى تلك الأوراق
بللها كثرة أدمعي
مثل لون الدم صبغت
جميع حروفي
لم أجد رداً منكِ
لهذا احترتُ بأمري
جأني منكِ خطاب منكِ
تلته على مسامعي
صديقة لكِ هي إحدى
بنات عمي
تقول لي إنك
قد نسيتِ حتى حبي
شعرتُ يومها
بأنه قد دنى أجلي.
بعد سنين مضت
عدتي لي تتحدثي
حين التقينا صدفةً
يومها أنا وانتِ
جأتِ تخبريني
عن سواد ايامكِ
لكنكِ نسيتِ بأنك سبب
اوجاعي وجرحي
قد إنتهت أيام
كان حبكِ بقلبي
اذهبي هنآك
من حيث أتيتِ
لم يبقى شيء
لكِ يا أنتِ
بيداكِ عشقنا
وقلوبنا دمرتِ
لهذا دعيني وشاني
وارحلي مرة أخرى
وهذه وردة ذكرى مني
اعطيكِ إياها بيدي
عودي حيث كنتِ ولا تأتي.
علاء بكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق