وإذا النفس تاقت للهوي
وساقت الجوارح غصبا
فأمرها أن تكف عن السهو
يستشيط الفؤاد كمدا
وينظر إليك مذموما وعجبا
إن النفس لو أطعتها
تحمل آذارا و شرورا وظلما
وينطق الصخر والحجر
ويناجي رب السماء طلبا
يموت الفز حينا
وتلقى الروح تعبا ونصبا
ولن ينفع الفتى إلا ما
جنتة يداة سرا وجهرا
إن النفس مطية حمقاء
فإحذر يوماً ليس فية بدلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق