الأربعاء، 16 أكتوبر 2024

قَبلَ وَداعِهِ / بقلم / فاضل المحمدي

 قَبلَ وَداعِهِ

أَتَمَنَّى أَن أَقولَ لَهُ شَيئاً مِمّا أَتمَنّاهُ
بَعضَ دَقائِقَ وَإِن كانَت كَثِيرَةً
وَعَينِي في مُحيَّاهُ
سَأُخبِرُهُ
لا مَجالَ لِسَماعِ عِتابِهِ
وَالحَديثُ لِي وَحدِي حَتّى مُنتَهاهُ
لَم تَكُن فيمَا مَضَى عابِراً
بَل كُنتَ في كُلِّ تَفاصِيلِي حاضِراً
وَيَشهَدُ اللهُ
حَمَلتُكَ في الوِجدانِ حُبّاً
وَسَتَبقَى مَا حَيِيتُ في ثَناياهُ
وَإِن وَهَبَنِي اللهُ عُمراً
سَأَصُونُ ذِكرَاهُ
لَم يَبقَ مِن رِفقَتِهِ سِوَى أَيّامٍ
دَعهَا تَكُونُ بَينَنا
مِن أَجمَلِ ما قَضَيناهُ
وَإِن قُلتُ سَلاماً حِينَ وَداعِهِ
سَتَلوِّحُ شَوقاً أَهدَابُهُ
وَتَمسَحُ الدَّمعَ عَنِ الوَجناتِ يَداهُ
وَهُناكَ سَنَلتَقِي…هُناك
حِينَ تُباحُ أَسرَارُنا عِندَهُ
مَا كُنتَ تُحِبُّهُ .. وَمَا كُنتَ تَخشَاهُ.
د.فاضل المحمدي
بغداد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا صور / بقلم / سليمان نزال

  يا صور يا صوْر ُ التي عرفتْ عن قلبي الكثيرا يا ميناء لفظتي البرتقالية قرب النهر ِ و البساتين استعانَ الصوت ُ الخاكي برائحة ِ ...