النّخل يموت واقِفا
القَبرُ عنده بِالجنّاتِ مُتَّصلُ
مَن قابَل الموْتَ في السّاحات مُبتسِمَا
فٱلمَوت في نُصرة الرحمان و الدِّين
عَيشٌ،وهذا مِن القرآن قد عُلِمَا
قُل للذي يقتُل الآباءَ في الفُرُش،
إنّ الرّضيع على رِيق الرّدى فُطِمَا
مثل الجذوع،بِحَدّ الفَأسِ تَقطعُها،
تَنمُ الجذُورُ، لأنّ الجِذعَ ما عَقِمَا
يا خائنَ الله،والصّفراءُ حُجّتكم،
مِنك الجَنينُ بِبَطن الأُمّ ما سَلِمَا
قد مات بٱلغَدر ( السّنوار )، لكنّكم
لا تعلمون الذي بالفوْز قد ؤُسِمَا
قد مات بٱلغَدر في الميدان، لكنّكم
بٱلخوْف موتى، و مِن نَسْلٍ إذا انتقَمَا
فٱلله قد عَدَّه في جنّةٍ فرِحًا
و الغدرُ منكم وفي التوْرات قد رُسِمَا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق