رِسَالةَ حُبْ
أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
قصيدة \ رِسَالَةَ حُبْ \
من قصائد : شاعر القصيدة المصرية \ جمال الشرقاوي \
كَي أبْقىَ بِجَنْبِ الرُوحِ مُلْتَصِقَا
كَي أبْقىَ
بِجْذْرِ الأرْضِ بالأهْرَامِ بِالنِّيِلِ
بالِّليِلِ إذَا انْفَلَقَا
رِسَالَتِي الزَّرْقَاءِ أكْتُبُهَا
بِمَاءِ البَحْرِ بالتَّارِيِخِ
فَاسْتِشْهِدُوا أبَا الهَولِ إنْ نَطَقَا
أرَىَ فِيِ عَيِنَيِكِ
أوطَانِي وَ عُنْوَانِيِ
بِصَوتِ مُرْهَقٍ رَهَقَا
تَمُدُّ اليَدُّ غَارِقَة ٌ
أغِيِثُوا الحُبَّ فِيِ قَلْبِيِ
فَالحُزْنُ عَلِيِهِ مُنْغَلِقَا
أيَا عِصْفُورَتِيِ الحُلْوَةْ
أنَا صِرْتُ لَكِ الزَّمِنُ
كَنُورِ الفَجْرِ مُنْبَلِجَاً وَ مُخْتَرِقَا
مَازِلْتُ إليِكِ مُشْتَاقَاً
بِعُمْرٍ مِنِّيِ قَدْ رَاحَ
سأأتِيِ إليِكِ مُنْطَلِقَا
فَإنَّ اللهَ أرْسَلَنِيِ
لِعَيِنِيِكِ مَعَ الشَّفَقَا
سأأتِيِ إليِكِ بالنَّصْرِ و بالفَرْحِ
و بالقَصْرِ الخَيَاليِّ
وَ يَأتِيِ شَوقُنَا الدَّافِيء
وَ قَدْ قُلْنْا
عَنْهُ مَاتَ وَ احْتَرَقَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق