هموم تَأْبَى الرّحيل
و تَرْحَلُ الأمَاني
مكسورة مَدْحُورة
و تأْبَى الهموم الزحيل
شامخة تَظَلُّ كشجرة الزّيزفون
أفِـرُّ و أخْشى...
و يُسْبيني سَوادُ العيون
و إذ غرامُها آوى إلى فُؤادي
أقام دهْرًا و الجسد سقيم
شَكَوْتُ للمجانين أشجاني
فجعلوني سُلطانا على عرْش الجنون
آه يا زمن!! كم عبثتَ بروحي
أ كانت ثمِلةً أم مسْحورة؟
فلا رشّة ماء من يد قسّيس
و لا رقية إمام ردّت
العافية لقلبي العليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق