الثلاثاء، 30 أبريل 2024

مِينَاءُ غَزَّهَ / بقلم / مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا

 غ/زه. غ/زه. غ/زه

( اليوم التاسع والخمسين بعد المائة للعدوان )
( الأربعاء ٢٠٢٤/٣/١٣م )
مِينَاءُ غَزَّهَ
-----------------------------------
يُشَارِكُونَ بِحِصَارِ غَزَّةَ
بِكُلِّ وُضُوحٍ بِكُلِّ جَلَاءٍ
بِزَعْمِ دَعْمِ الْمُسَاعَدَاتِ
بِصِنَاعَةِ رَصِيفٍ لِلْمِينَاءِ
مَعَ تَسْلِيمِ أُمُورِ تَشْغِيلِهِ
لِيَدِ الْفَاجِرِ مِنَ الْأَعْدَاءِ
يَحْسَبُونَنَا مِنَ الْغَافِلِينَ
أَوْ أَنَّنَا قَوْمٌ مِنَ الْأَغْبِيَاءِ
نُدْرِكُ خِدَاعَكُمُ الْفَاضِحَ
وَ دُورُكُمْ بِهَذِهِ الْهَيْجَاءِ
لَسْتُمْ عَلَى الْحِيَادِ أَبَدًا
وَأَنْتُمْ شُرَكَاءُ بِالْإِعْتِدَاءِ
وَ تَقْتُلُونَ الشِّعْبَ ذَبْحًا
وَيَدَكُمْ مُلَطَّخَةٌ بِالدِّمَاءِ
إِنَّ التَّارِيخَ يَشْهَدُ بِذَلِكَ
وَ لَمْ تَكُونُوا من الأَبْرِيَاء
واللَّهُ أَكْبَرُ مِنْ تَدَابِيرِكُمْ
يَنْصُرُ عِبَادَهُ مِنَ الْأَوْلِيَاءِ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حضورك وأنا / بقلم / زين صالح

  حضورك وأنا لماذا عليّ أن أحضــــر ؟ دعني منك ، أيها الساذج ،،، وعودك باطلة ، ومن الثرثرة تكثر ... هوّن عليك يا هذا ،،، يا صديق أبليس ،،، ي...