الثلاثاء، 30 أبريل 2024

رَمَضَانُ فِي غَزِّهَ / بقلم / مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا

 غ/زه. غ/زه. غ/زه

( اليوم الثامن والخمسين بعد المائة للعدوان )
( الثلاثاء ٢٠٢٤/٣/١٢م )
رَمَضَانُ فِي غَزِّهَ
--------------------------------
كَيْفَ حَالُكُمْ يَا أَهْلَ غَزْهِ
أتسعدون بشَهْرُ رَمَضَان
وَكَيْفَ قِيَامُكُمْ وَصِيَامُكُمْ
مَعَ دَوَّامَةِ الْغَدْرِ وَالْعُدْوَانِ
وَكُلُّ الْبُيُوتِ دُمِّرَتْ بِأَهْلِهَا
وَخِيَامُكُمْ لَا تكفي للعُرْيَان
أَطْفَالُكُمْ يَتَضَوَّرُونَ جُوعًا
الْمَرْضَى بِحَاجَةٍ لِكَل حَنَان
الْإِنْسَانِيَّةُ غَابَتْ عَنْ الْوَعْيِ
وَالْعَالَمُ الْحُرُّ يَعِجُّ بِالتَّوْهَانِ
فَقَدْ الْكَثِيرَ مِنْ أَمْرِ الْبَرَاءَةِ
وَبِلَا أَخْلَاقٍ لِنَجْدَةِ الْإِنْسَانِ
وَ اللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ حَقًّا
صَبْرًا قَلِيلًا يَا أُمَّةَ الْفُرْسَانِ
ثَقُوا بِنَصْرِ اللَّهِ بِرَغْمِ أَنْفِهِمْ
وَ أَعْتَصِمُوا بِالْقَادِرِ الرَّحْمَنِ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حضورك وأنا / بقلم / زين صالح

  حضورك وأنا لماذا عليّ أن أحضــــر ؟ دعني منك ، أيها الساذج ،،، وعودك باطلة ، ومن الثرثرة تكثر ... هوّن عليك يا هذا ،،، يا صديق أبليس ،،، ي...