غرباء بقلمي عبدالله رجب ابوعدنان
إلى متى نظل كالغرباء
رغم أنني أذبت كل الفوارق
في همسي وحنيني وفي نظرات عيني
حتى في أحضان الشوق صادق
لأنني ظننتك كل النساء
ارتشفت كأس الجوى من بين شفتيك
أصابتني اللوعة بين نهديك
من بين هؤلاء دوماً اصطفيك
التصق بك كأني التصق بنفسي
فلما كل هذا الجفاء
هذا الليل الطويل كنت أتمنى أن يطول أكثر
هذا العناق الجميل
وهذه القبلات الساحرة
هذا العشق الأبدي كيف يندثر
فأنا كنجم يهوي فوق القمر
ترياقي عطر شفاك المخمر
روحي بالألم بعدا تقطر
نعم الآن قد يكون آخر لقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق