محاكمة عائلية
الزوج:
_ نثرت بطنك، وزاد وزنك.
_ أردت الأهتمام ، فأغرقتني بالعيال.
_ لذا قررت أجلب لك رفيقة، تخلصك من زيادتي المريعة.
_ لكن يبقى الخميس ، لأم أنيس، فلا غسيل فيه ولاكنيس.
الزوجة:
_ وما نثرت لك بطني إلا بالحاح منك ووالدتك لضرورة العزوة.!!.
_ وهل يوما تمنعت عنك أو إستقبحت مني رائحة، أو منظرا في نفسي وبيتك؟!
_ وهل أشتكيت لك عن حاجتي لرفيقة لتجلب من تشاركني رزقي ووزوجي، وداري؟!
_ ولم أرضى بيوم في الأسبوع، وكل أيامه لي؟!
_ أوبعد إخلاصي ، وإجتهادي في بيتك وولدك، وبعد منصبك الجديد ، تكافئني بضرة!!
_ ومادام معك فائض مال؛ فشتري لي سيارة، وأجلب خادمة، والباقي لعملية تجميل، وتلوين العينين، والشعر، وأصنع لك غمازتين أن أردت وانحت الخصر والردفين، وأنفخ أيضا الخدين، لأبدو نجمة في عينيك... فلا عذر لك.
رفعة الجلسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق