إلى متى أنتظر الغائب
فأنا فى عشقك المذنب التائب
مازال حبك دفين بين الترائب
أسيرة بقيود في دنيا العجائب
علي يقين أني في حبك لست خائب
و أن عشقي لك قرار صائب
علي ذكراك القلب دائب
لقد سرقت وجداني
رحلت و أنهار كياني
سأبقي علي عهدي رغم أحزاني
يعاقبني زماني
لك قلبي و وفائي
إن عز اللقاء فذكراك هي إكتفائي
في هواك عشقت عنائي
ما أجمل في الحب إبتلائي
أهواك و إن كان فيها فنائي
إيمان سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق