تعالي نختلف قليلا
تعالي نختلف , صديقتي, قليلا ً
حول الكلمات ِ التي لم يقلها المزمار للراعي
بينما أعشاب ُ القصائد تنمو على جدران الحروف ِ الشقية
أنا الذي خاصمت ُ نار َ القوم التي أنكرت ْ حقَّ الضيافة ِ و بوصلة القدس الشريف
قلت ُ لبراعم النبؤات ِ الغزّية الصادقة : هذا دم الزيتونة المرابطة ينتظرُ باقات النصر ِ في كمين ِ النوعيِّ الفريد
و لي ما أريد ُ حول الخلاف ِ الموسمي من دعوة ِ المشاكسات الصنوبرية لصلح ِ الناقل مع التاريخ ِ المخطوف
تعالي نختلفُ , حبيبتي, ساعة كل ثلاث ساعات, لدواعي ضخ مياه الشغفِ الغزير , لحقل التأملات القمحية ِ و قرى العلاقات ِ المُحاصَرة
لم يحدث أي شيء يستدعي اللوم القرنفلي , لأشواق النهر الهادر حتى ينكر أمواج عشقك ِ الغيور !
و إن جنحوا..لا تكملي القول من حنجرة الغريب, فيمامة " أبي فراس الحمداني" ما زالت ْ واقفة بين القضبان و التفاسير الفستقية..
فليكن هذا التباين القمري بطعم البرتقال اليافاوي بعد القبلة الألف, بأكثر من ألف..كي يتعلق َ القلب ُ بصبية ٍ عربية ٍ لم يخبر عنها أمرؤ القيس, كما تشتهي الصقورُ و الأيائل
ليس للسموأل شأن بالنقل الصحيح و الأمانة التاريخية..فلكلّ قصة تيه و بيداء و أسطرة توسعية..
أنا الآن على مرمى وردتين من هلال بوحك الخصيب..أنا الآن في غزة يا نصرنا الرباني القريب
تعالي نختلف على كمية ِ النعناع و العسل الطيفي في كأس ِ التماهي و الوله العطري
تعالي نعانق ُ نخيل َ الحكمة ِ اليمانية ِ و نربط ُ أقوال َ النبي العربي خاتم المرسلين , بصاروخ "فلسطين 2" وردود العارفين البواشق
ليس الخصام بيننا غير توابل الوجد ِ و التجديد الزراعي أضافها الصخبُ النوراني على وجنات ِ التوت ِ و الزنابق
فليَ ما تريده الأرض مني..و لي ما يريده الحُب الشمولي و الأرز و الياسمين الملائكي و قرى حوض اليرموك, و فرسان جنين البواسل و وحدة الأطياف في المصير
تعالي , كعادتنا الغرامية, نختلف ُ على كلام ٍ لم أقله بعد, كي تبقى قناديل الرغبة ِ اللوزية, مُشتعلة , دائمة الرصد , تعمل بوقود ِ الغيرة العنبرية و تجليات الضوء ِ و الحدائق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق