بعد
طول انقطاع
صدفة
التقت
عيناهما
قال
لم أنسى
فالقلب لا ينسى نبضه
فما أنا لك اليوم سألته
هل أنا مجرد
أنثى مرت بك يوماً؟؟
قال
مازلتِ
قطفة الحبق
المعلقة بنافذة قلبي
الغربية
أشتم عطرك
كلما هب نسيم الفجر
قالت له
الحبق حساس
وقد نسيت سُقيا حبقتك زمناً
أظنها ذَبُلَتْ
لا يغرنكَ
ثوبي
وجمال مساحيقي
فقد جفت الجذور
رد
ألا ترين أني أحمل رضاب سقياك بيدي
ومد إليها رسالة إعتذار كتبها َمنذ آخر لقاء ومازال يحملها لأنه متيقن أنه سيلتقيها
وقال
أعترف
أني كنت جباناً
ولم أمنعك من مغادرة ذاك اللقاء بالقوة
أعترف
أني لم أقرأ
معنى
أن تتمنع عنك أنثى
وأنت تراقب الشغف بعينيها
وتظنه قرار
أعترف
كم كانت خيبتي بقراءة عيناك عظيمه
أعترف أنك على حق
وأن ذراعي كانا خجولين
وَغمرها بقوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق