تركنا الأمر للرحمن
ولا يكفيهم التدمير
دمي رواء شهوتهم
بعشق للدمار خطير
إباده لكل ما يصلح
للأوكار و العصافير
وعرجون من النخل
مع الفتيل والقطمير
أشجاري من الزيتون
وأحرقوها بنار سعير
جثث القوم مدفونة
بفعل قنابل التفجير
مع رقاب بلا أجساد
نراها بالسماء تطير
و الأطفال بلا مأوى
وشيخ أتعبه الحصير
والإنسانية قد غابت
وليس بوسعها تغيير
و تركنا الأمر للرحمن
هو المولى هو القدير
و سينصرنا بإحسانه
مع العجب لكل خبير
بقلم
محمد عطاالله عطا ٠ مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق