متى ألقاكِ؟
وجه الحبيبة لي يلوح شعاعه
من ثغر قادم باسم عذب الصور
له بريق مشاعر لاحت كما
من حالك الظلمات ينبثق القمر
وجه له إيقاع ضوء لامع
كالصبح من أفق المشارق قد سفر
ضوئية الإحساس من قزح لها
إطلالة ماسية اللمعان عند المنتشر
خصب الشعور لقاءه أحيا له
بالعشق إحساس يقيم بمنتظر
تلك التي حلم تقيم بخاطري
في ذلك الوجه المطل من الفكر
ذاك البريق سنا ضياه متى بدا
بخاطري طيف يطيب به السمر
يا من أحبك في لهفتي
إلى لقاءك كل زهر بي ازدهر
ربيع عشقي في شعوري كونه
لك خافقي و الروح ترتقب القدر
يصغي لهمسك سمع عشقي مرهف
و إليك يرنوا من تشوقه البصر
إن كنت ليلى في قدوم شعوره
فهنا شعور جنون قيس قد حضر
أو كنت عبلة في مضارب عبسها
فعنتر المشتاق لا يخشى الخطر
كل الهوى لك هاهنا بي في هوى
لهواك وفره فؤادي و ادخر
أنا هنا لك كلما لك مطلب
بالعشق عمر للمشيب من الصغر
مازلت في حلمي و علمي لم يزل
متى وكيف و اين يسأل عن خبر
هل سوف يأتي منك لي آت بما
أهوى غدا أم لا قدوم لمنتظر
أنا في هواك على جحيم خالتي
متأرق الإحساس فرشي من سقر
لي أقبلي من غيب عشق أقبلي
إن الهوى لهواك قد عشق السفر
على ارتحال مشاعر لك حاله
قلب الغرام مرفرف بي ما استقر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق