أنا فى حالة سبات
فتحى موافى الجويلي..
رغم الرحيل والغياب
كل يوماً أشواقي تلقاك
أتملكت الرباط والزمام
فكيف للعين تغفل وتنام
أبالخيال ضباب
إني من لوعتي أشتاق
فى اللقاء وصال
وفى الهجر خصام
فنظرة العيون على النفوس من بل بلاء
فرغم الإغراء سأطوي فؤادي
لأحتمي من النيران
أتسألي لو جفت دموعك
ستبكي روحي بالصمت أعوام
وما تقبلت فيها عزاء
فأنا لم أعد إلا بقايا إنسان
فماذا ترأني حلماً أم خيال
فهل بكت علي يوماً تلك الرقاء
وعزفت بدموعها الألحان
وهمست بلوعة بخاطري
لتنعي نفس من الغيد قد ماتت
تمددت بداخلي ك الفرات
فكل مغرم من داءه مصاب
فلذة صبابتي للجسد داء أم دواء
هل مالت عني خطأك
كأن سهماً نطق بفاه
ترنحت يميناً ويسار
فتحكمت في كيفما شاءت
فما جنت سوى التعب والعداء
والذنب منها براء
فلا تتعجب فكل الوشاة عراه
مهما تجملوا بالقول
ففي ظلمة الدجي خبثاء
فكيد الجاهل فى نحره
مهما ظن فهو غثاء
أنتم السادة أم الرعاع
فتحى موافى الجويلي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق