مُـخْرَجاتُ الحَماقةِ
شعر / حسن المداني
لَوَلاْ الحَماقَةُ عِنْدَ البَعْضِ ما كانا
جِنٌّ من الِإنْسِ شِِيْباناً وشُبَّانا
يَجْتاحُ بالظُّلْم أرواحاً وأَفئدَةً
لَوْلاْ الحَماقَةُ عندَ البَعْضِ ما جَلَبَتْ
حربُ التَفاهاتِ للْوِدْيانِ جِرْذَانا
تَطْغَى على الأرضَِ والإنسانِ فيْ صَلَفٍ
َتبَّتْ يَدَاً أَضْرَمَتْ عْمدَاً وعُدْوانا
فِينا، وفي الأرضِ نيراناً مُقَرَّبَةً
مِنْ فتنةٍ ألْبَسَتْنَاْ المَوْتَ أكْفانا
إنَّاْ لَنَسْأَلُ هَلْ لْاكَتْ !؟ مُصادَفَةً
طاحُوْنَةُ الرّيْحِ أرواحاً وأَبدانا
أمْ هَجْمَةُ القحْطِ هَدَّتْ أرضَنا عَبَثاً
أمْ ساحَةٌ أَعْدَمَتْ خَيْلًا وفُرْسانا
أمْ شَقَّقَ الجُوْعُ أحْشاءً مُعَذّبَةً
أمْ أُوْجُهُ الليلِ قَدْ غَطَّتْ مَرَايانا
إِنَّاْ لَنَصْرَخُ !؟ مِنْ جُرْحٍ ومِنْ ألَمٍ
يَكْفيْناْ يا حَرْبُ أوجاعاً وأحزانا
ضَاقَتْ بِناْ الأرضُ والدُّنياْ بِمَاْ رَحُبَتْ
إلَّا التَناهِيْدُ ماْ ضَاقَتْ بِشَكْوَانا
الأحد 23 يوليو 2023م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق