الثلاثاء، 25 يوليو 2023

مُـخْرَجاتُ الحَماقةِ / بقلم / حسن المداني

 مُـخْرَجاتُ الحَماقةِ

شعر / حسن المداني
لَوَلاْ الحَماقَةُ عِنْدَ البَعْضِ ما كانا
جِنٌّ من الِإنْسِ شِِيْباناً وشُبَّانا
يَجْتاحُ بالظُّلْم أرواحاً وأَفئدَةً
ولْا يُباليْ إذاْ ماْ اْجْتاحَ إنسانا
لَوْلاْ الحَماقَةُ عندَ البَعْضِ ما جَلَبَتْ
حربُ التَفاهاتِ للْوِدْيانِ جِرْذَانا
تَطْغَى على الأرضَِ والإنسانِ فيْ صَلَفٍ
َتبَّتْ يَدَاً أَضْرَمَتْ عْمدَاً وعُدْوانا
فِينا، وفي الأرضِ نيراناً مُقَرَّبَةً
مِنْ فتنةٍ ألْبَسَتْنَاْ المَوْتَ أكْفانا
إنَّاْ لَنَسْأَلُ هَلْ لْاكَتْ !؟ مُصادَفَةً
طاحُوْنَةُ الرّيْحِ أرواحاً وأَبدانا
أمْ هَجْمَةُ القحْطِ هَدَّتْ أرضَنا عَبَثاً
أمْ ساحَةٌ أَعْدَمَتْ خَيْلًا وفُرْسانا
أمْ شَقَّقَ الجُوْعُ أحْشاءً مُعَذّبَةً
أمْ أُوْجُهُ الليلِ قَدْ غَطَّتْ مَرَايانا
إِنَّاْ لَنَصْرَخُ !؟ مِنْ جُرْحٍ ومِنْ ألَمٍ
يَكْفيْناْ يا حَرْبُ أوجاعاً وأحزانا
ضَاقَتْ بِناْ الأرضُ والدُّنياْ بِمَاْ رَحُبَتْ
إلَّا التَناهِيْدُ ماْ ضَاقَتْ بِشَكْوَانا
الأحد 23 يوليو 2023م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الضحية / بقلم / نورالقمر

خربشات نور الصباحية الضحية رقم 1 كلنا مر بحياتنا أشخاص مؤذيين تركوا آثارا وجروحا لا تُشْفَى ......إخترقوا حياتنا بقناع الوجه الجميل والطيبة ...