هذا قرارك ظالم فالغيه
والأولى أن تطويه أو ترميه
الكل يعلم ما فعلت ولم أزل
من بذل إرشاد ومن توجيه
فبدأت بالتذكير والتنبيه
قد ظن صاحبنا بأني مثلهم
بالغش والتدليس والتشويه
فتصرفوا برعونة وحقارة
وتجاهلوك بغاية التسفيه
يتغامزون ويسخرون ولم أر
أحدا يكون وجودنا يعنيه
حتى وجودي لم يرق لمزاجهم
فحضوري حتما لم يكن يرضيه
بل جاملوني على أساس أناقتي
وحضور شخصي والذي يبديه
فأنا وبالإجماع كنت مهذبا
في وسطهم وندمت أن ألقيه
لم تخطئي أبدا ، فليس تكبرا
إذ كان درء الشر أن تخفيه
حتى انسابحك لم يكن بحسابهم
وصلت رسالته لمن تعنيه
لا تقلقي أبدا ، فأنت حبيبتي
والأمر ليس خلافه بل فيه
لا تحملي حقدا فقلبك طاهر
من كان مثلك ربنا يحميه
من كل شر أو عذول ناقم
أو حاقد بالشر أن يؤذيه
مهما تلاحقت المصائب بالفتى
فصفاء قلب المرء قد ينجيه.....
أحمد علي الهويس حلب سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق