الثلاثاء، 9 ديسمبر 2025

إذا كنتُ / بقلم / سوسن ابراهيم

إذا كنتُ قلماً في يدِك

أكتبُ في الغيابِ والشوق
أحفرُ الحروفَ بدمعي
وأرسمُ أوجاعَ الفؤادِ
على صفحاتِ الزمنِ المكسورِ
لو كنتُ قلماً بين يديك
لكانت كلُّ كلمة شرفاً وحلمًا
أكتبُ عن الحبِّ الذي ضاع
أو عن الأماني التي تاهت في طريقٍ بعيد
لكن يديك كانت تكتبُ في صمتٍ
أنت الروحُ التي تقودني
وأنا الحبرُ الذي يضيعُ بين يديكِ
لو كنتُ قلماً لكتبتُ لك
عن الأملِ الضائعِ في قلبٍ مشتاق
وعن الحروفِ التي لا تعبرُ عن شعورٍ عميق
لو كنتُ قلماً في يدِك
لكنتُ سطراً لا يُمحى
أكتبُ في سجلاتكِ حبًّا
وأحفرُ في أعماقِ الزمانِ ذكرى
تظلُّ في قلبِك رغم كلِّ الشقاء

أكتب لك من أحرف الحياة
ما لا تستطيع الكلمات قوله
أكتب عن الحلم الذي ضاع
وأماني كانت تنتظر اللحظة
لو كنت قلماً بين أصابعك
لكنت أروي لك كل الحكايات
عن القلب الذي لا يزال يركض
وراء حبٍ كسرته الأقدار
أكتب عن المسافات التي صارت أعمق
عن الطرق التي امتلأت بالظلال
لو كنت قلماً لما توقفت
لكنت أكتب في صمتِ الليل
عن تلك اللحظات التي تاهت
بين الحروف وبين الذاكرة
لو كنت قلماً لما احتجت لشئ
كنت سأنطق وحدي بما في داخلك
أكتب لك عن الحب والحزن
عن الذكرى التي سكنت فينا
ابنة الياسمين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ليتها تعلم / بقلم / عبيد رياض محمد

  ليتها تعلم كتبت القصيد على حرفها كلماتُُ كانت في وصفها فاضت مشاعري في حبها فصرت كأني أسير لها و هام القلب في عشقها يدور كما البدر في فلكها...