الثلاثاء، 9 سبتمبر 2025

إليك يا صلاح الدين / بقلم / رجب كومى

 قصيدة بقلم الشاعر رجب كومى بتاريخ 2025/9/9 بعنوان

إليك يا صلاح الدين
ماذا أقول لك الآن
يابطل حطين
بأن أشباه الرجال
الآن يرتدون الفساتين
وأن القصائد صارت
تراتيل زيف
من أبواق المثقفين
ماتت الأسود معك
ولم يتبقى الآن إلا الجرذان
يرتعدون من صوت لعب
الصغار فى العيد
سيدى صلاح الدين
من العبث أتمنى أن تعود
فلم أسمع أن من مات يعود
تمنيت يا سيدى أن تبقى
حيا بيننا الان عن
فلسطين والقدس تزود
لو بعثت لنا بأمر الإله
سترى غزة الآن يرقص
فيها طائر الموت رقصه نشوان
ستبكى حين ترى القدس
صار ينزف الدم ويصوب على
رأسه البندقية القرصان الجبان
لقد باعوه فى سوق
النخاسة والهوان
سيدى صلاح الدين
أتيت إليك فى قبرك
أشكو حال أمة راهنا عليها
ولكننا خسرنا الرهان
صاروا أشباه الرجال
يعاتبون من مات شهيد
ويقدموا لقراصنة المسخ القربان
برغم هذا الهوان الذى
يرتسم على وجه فلسطين
لازال بقعة ضوء هناك
بلال لم يسقط من فوق المأذنة
يقرأ سورة طة والرحمن
وبأى ألاء بربكما تكذبان
مازال طيف المسيح والرهبان
يدق جرس الكنائس
بأن لازال الإيمان بأن القدس
سيعود سيعود
ولكننى يا صلاح الدين
لست أدرى لماذا اشتقت إليك الآن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ليتها تعلم / بقلم / عبيد رياض محمد

  ليتها تعلم كتبت القصيد على حرفها كلماتُُ كانت في وصفها فاضت مشاعري في حبها فصرت كأني أسير لها و هام القلب في عشقها يدور كما البدر في فلكها...