الأحد، 31 أغسطس 2025

خِدَاعَاتُ الْهَوَى / بقلم / محمد عبد القادر زعرورة

  خِدَاعَاتُ الْهَوَى

... الشَّاعر الأَديب إِجْتِمَاعِيَّةٌ ..
....... محمد عبد القادر زعرورة ...
الْشَّوْقُ فِي قَلْبِ الْمُحِبِّ
مُشْتَعِلَاً كَنَارٍ فِي الْهَشِيْمِ
وَالْمَاءُ يَجْرِي تَحْتَهُ مُتَدَ
فِّقَاً يَسِيْلُ كَشَلَّالٍ عَظِيْمِ
تُرَاوِغُهُ الْحَبِيْبَةُ فِي هَوَاهَا
وَيَحْبُو خَلْفَهَا حَبْوَ الْفَطِيْمِ
وَلَا يَدْرِي خِدَاعَاتِ الْهَوَى
بِقَلْبِ عَاشِقَةٍ خَبِيْثٍ وَسَقِيْمِ
تُحَرِّكُهُ بِرَغْبَتِهَا كَتَحْرِيْكِ الْدُّمَى
بِخَيْطِ الْخُبْثِ وَكَفٍّ لِلَّئِيْمِ
وَتَقْذِفُهُ مَتَى شَاءَتْ يَدَاهَا
كَعِيْدَانٍ لِتَحْرِقَهُ نَارُ الْجَحِيْمِ
وَيُسْعِدُهَا تَرَاهُ حَزِيْنَاً وَيَرْ
جُوْهَا الْمَوَدَّةَ لِلْحِبِّ الْحَمِيْمِ
وَيَسْتَصْرِخُ هَوَاهَا فَلَا مُجِيْبُ
كَأَنَّ هَوَاهُ لِغَرِيْمٍ خَصِيْمِ
وَأَنَّ صُرَاخَهُ يَذْهَبُ هَبَاءً
بِصَحْرَاءٍ بِلَا قَلْبٍ رَحِيْمِ
كَأَنَّ هَوَاهُ يَعِيْشُ بِبَطْنِ
وَادٍ لِلْوُحُوْشِ بِلَا كَلِيْمِ
وَلَا سَمِيْعٍ يَسْتَجِيْبُ نِدَاءَهُ
لِيَرْحَمَهُ وَيُنْجِيْهِ شَرَّ الْرَّجِيْمِ
كَأَنَّ الْحُبَّ لَعِبٌ بِالْمَشَاعِرِ
كِلَا الْجِنْسَيْنِ يَفْخَرُ كَالْفَهِيْمِ
كَأَنَّ الْحُبَّ مَلْهَاةٌ وَسُخْرِيَةٌ
لِتَعْبِئَةِ الْفَرَاغِ بِتَبْرِيْرٍ عَقِيْمِ
كَأَنَّ الْعِشْقَ فِي الْزَّمَنِ وَبَاءٌ
يَقْتُلُ صَاحِبَ الْحِسِّ الْسَّلِيْمِ
إِذَا عَشِقَ الْفَقِيْرُ يُلَامُ دَوْ
مَاً وَيَشْتَعِلُ الْصِّرَاعُ كَالْغَرِيْمِ
وَإِنْ عَشِقَ الْغَنِيُّ يَصِيْرُ خِلْ
لَاً وَنُسْمِعُهُ حَدِيْثَاً كَالْنَّسِيْمِ
كَأَنَّ الْمَالَ مِصْبَاحٌ مُنِيْرٌ
يُنِيْرُ الْدَّرْبَ لِمَعْشُوْقٍ حَلِيْمِ
غَرِيْبٌ أَنْ نَرَى الْشُّبَّانَ تَلْعَبُ
كَتُجَّارِ الْرَّقِيْقِ بِعَاطِفَةِ الْحَرِيْمِ
غَرِيْبٌ أَنْ نَرَى الْفَتَيَاتِ تَلْ
هُو بإِحْسَاسِ الْشَّبَابِ الْمُسْتَقِيْمِ
مُخَادَعَةٌ وَزَيْفٌ فِي الْمَشَاعِر
نِهَايَتُهَا الْذَّهَابُ إِلَى الْجَحِيْمِ
وَكَانَ الْعِشْقُ بَيْنَ الْعَاشِقَيْنَ
نَظِيْفَاً طَاهِرَاً بِالْعَصْرِ الْقَدِيْمِ
وَكَانَ الْعِشْقُ يَسْمُو لِلْأَعَالِي
بِرُوْحِ الْعَاشِقِيْنَ إِلَى الْنُّجُوْمِ
.....................................
كُتِبَتْ فِي / ١٥ / ٤ / ٢٠٢٠ /
... الشَّاعر الأَديب ...
....... محمد عبد القادر زعرورة ...


يا امرأةً / بقلم / محمد أمين بوقمري

  فارسة الجلد اسود -

يا امرأةً...
تتدلّى من الليل كقصيدةٍ لا يجرؤ الشاعر على ختمها،
يا أسطورةً تتوشّح بالسواد الجلدي،
وتصعدُ صهوة الحصان كملكةٍ تعلنُ قيام مملكتها.
كم تمنّيتُ أن أكون الريح،
أداعبُ جدائلكِ وهي تتماوج مع اندفاع الفرس،
أو أن أكون السرج الذي يلتصق بجسدكِ،
لأشعرَ بكل نبضةٍ فيكِ،
وأقرأَ رسائل العشق المكتوبة على منحنياتكِ.
تسيرين فوق الزمن بخطى ناعمة،
لكن خلفكِ تنهارُ قلاعُ الغرور،
ويُسقطُ الرجالُ سيوفَ كبريائهم،
حين يطلّ سوادكِ الجلدي ككوكبٍ في فجرٍ ذهبي.
عيناكِ، يا امرأةً تمتطي الحلم،
سيفان من بريقٍ أسود،
يشقّان قلبي نصفين،
ثم يعيدان جمعه بلمسةٍ واحدة،
كأنكِ وحدكِ الخيمياء
التي تحوّل الألم إلى ذهبٍ،
والعطش إلى نهرٍ لا يجف.
كيف أصفكِ؟
أأقولُ فارسَةً من نورٍ غامض؟
أم ساحرةً تهطلُ من الأساطير؟
أم أكتفي بالانحناء أمامكِ،
وأتركَ قلبي ينطق بالجنون؟
أحبكِ...
كما يحب الليلُ غموضه،
وكما تحب النارُ وقودها،
أحبكِ بلا قيدٍ ولا شرط،
أحبكِ كطفلٍ يلهثُ وراء ضحكةٍ من أمّه،
أو كعاشقٍ يبحثُ عن وطنه في حضن امرأة.
أنتِ، بهندامكِ الجلدي الأسود،
أنثى وسماء،
نار ومطر،
ليلٌ يزهرُ في عيون الفجر،
وخطوةٌ تُرعبُ الأرض وتُغنيها في الوقت نفسه.
دعيني أكون ظلّكِ،
أركضُ خلفكِ حيثما ذهبتِ،
دعيني أكون الحرف الذي يسقط من شعركِ،
أو الصهيل الذي يرافقُ خطوات حصانكِ،
أو العشقَ الذي يلبسكِ كالوشم،
لا يزول ولا ينطفئ.
يا امرأةً...
لم يخلق الله أجملَ من صورتكِ،
حين يمتزج الجلد الأسود بجسدكِ،
ويُصبح الحبُّ فارساً
لا يعرف إلا أن ينهزم أمامكِ.
.و في الآخير دمتم في رعاية الله و حفظه -
بقلم : " الدكتور و الأديب سيدي محمد أمين بوقمري -
.الجزائر في : 2015/08/29 -


كُلّ مَرَّة مَعَكَ / بقلم / لينا شفيق وسوف

 كُلّ مَرَّة مَعَكَ

في كُلِّ مَرَّةٍ كُنتُ أَرْفُضُك
كُنتُ أُثْبِتُ لِنَفْسِي
كَمْ أَنَا مُهِمَّةٌ عِنْدَكَ،
وَعِظَيم اهْتِمَامِكَ بِوُجُودِي.
هِيَ النَّفْسُ الأَمَّارَةُ بِالحُبِّ،
تُحِبُّكَ كَثِيرًا وَتَخَافُ عَلَيْكَ..
مِنِّي!
وَتَخَافُ مِنْ غَدْرِ الأَيَّامِ وَالبَشَرِ.
لِيَرْتَاحَ قَلْبِي، لِتَطْمَئِنَّ الرُّوحُ أَكْثَرَ،
لِتَحْلُوَ اللَّحَظَاتُ وَالحَيَاةُ مَعَكَ.
رَأَيْتُ عُيُونَـكَ، فَطَارَ قَلْبِي حَنَّ وَوَرَق،
لِتَكُونََ كُلُّ مَرَّةٍ حُبّاً مُتَجَدِّداً،
عِشْقاً أَكِيداً لا وَهْمَ فِيهِ،
بِصِدْقِ الرُّوحِ..
دُونَ تَخَلٍّ، بَيْنَ النَّفْسِ وَالرُّوحِ ارْتِبَاطٌ،
لِيَكُونَ الحُبُّ أَبَدِيّ الحُضُورِ،
مُمَيِّزاً بِرَاحَةٍ جَسَدِيَّةٍ وَيَوْمِيَّةٍ جَمِيلَةٍ.
في كُلِّ مَرَّةٍ سَأُحِبُّكَ أَكْثَرَ مِنْ ذِي قَبْلُ،
لا أَعْلَمُ سِرَّ هَذَا الحُبِّ، لَكِنَّهُ شُعُورٌ جَمِيلٌ،
وَاحَتِياجٌ لِدَيْمُومَتِهِ في حَيَاتِي.
أَوْ لَرُبَّمَا هُوَ رَدُّ جَمِيلٍ لِعِرْفَانِ الشِّفَاءِ،
بَيْنَ يَدَيْكَ،
وَلِعَدَمِ التَّرَدُّدِ في حُبِّكَ عَلَّ مَرِّ الأَيَّامِ.
أَوْ لَرُبَّمَا هِيَ صُدْفَةٌ.. قَدَرٌ.. حُلْمٌ.. أُمْنِيَّةٌ..
أَوْ لَرُبَّمَا صَلَاةُ عِشْقٍ.. دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ،
كَرَمٌ إِلَهِيٌّ عَظِيمٌ،
يُرَدُّ بِهِ الرُّوحُ وَالأَنْفَاسُ..
بَلْ رَائِحَةُ الغَارِ وَالرَّيْحَانِ،
وَ مَطَرُ الحُبِّ وَسَنَابِلُ العِشْقِ وَالأَرْضِ،
رَائِحَةُ البَنَفْسَجِ وَاليَاسَمِينِ مُجْتَمِعَةً،
أَجْمَلُ عِطْرٍ كَوْنِيٍّ بِالحُبِّ..
لِلْعِشْقِ لِلعُمُرِ: أَجْمَلُ لَحْنٍ وَنَغْمٍ وَعَزْفٍ،
لِلْجَمَالِ عُنْوَانٌ، وَمَنَارَةٌ لِكُلِّ زَمَانٍ.
بقلم: لينا شفيق وسوف.. سيدة البنفسج.


في مهب الريح / بقلم / انتصار يوسف

 في مهب الريح

كريشة حمقاء
طارت في الهواء
تعالت وارتفعت في السماء
تبحث عن حلم مقيد
برباط الكبرياء
تجري لاهثة في عناء
تعانق متهات ومشاعربلهاء
تخط اسطرفي الفضاء
تتدفق كلها افكار جوفاء
تتخبط فارغة في الهواء
كريشة مزخرفة الألوان
جمعت فراشات الحب
ترشف منهامعان سامية
وتضم أجمل الاحاسيس
فتذوب في بحرالاشتياق
وترحل معها في عناق
طويل لايعرف الفراق
وعلى مروج العشق
داعبها الحنين فتاهت
وتناثرت وريقات الامل
تحمل قوافل قبل
لتلك السويعات السعيدة
ولدقائق تتأرجح
في غياهب عشق حالم
وثوان تمنيتها ان تدوم
ولكن كريشة في مهب الريح
طارت لتستريح من ظلم
بات كابوس لايطاق
وجراح لاتندمل وفراق
لأحبة رحلت دون وداع
تلك هي الحياة بلانزاع
تحي وتميت وارواح تباع
دون ثمن في سوق الرعاع
اااه من ظلم الايام
التي لاترحم وتقتل الاحلام
وتدفن في قاع الظلام
فسلام على الايتام
وعلى ارواح فقدت الاحلام
وعانقت سلام لايضام
بقلمي
انتصار يوسف سوريا


حاولي يادنيا / بقلم / انتصار يوسف

 حاولي يادنيا

ساعدينا يكفي مابنا
حاولي ان تبعدينا
فتعبك اكل كل مافيا
من الحب والأمن والسكينة
ساعدينا واغمري قلوبنا
التي ضاقت بها السبل
وامسحي على جبين
كل واحد فينا
وحاولي ايقاظ مابقي منا
فقد تبعثرت بقايانا
وتشتت سبل اليقين فينا
عبثا نحاول تضميد الجراح
وكل ماحولنا يصرخ يقينا
اننا بتنا بقايا لكل مامر
وكل ماهو آت لانعرف
اين اصبحنا ولا المصير
لملمي اشلاء وبقايا بالهواء
تطايرت مع رماد بالسماء
ولهيب نار جامحة اكلت
كل ماهو أخضر ويابس
وتعالت الاصوات بالدعاء
ساعدينا ايتها السماء
واغمرينا برحمتك وعطفك
واوصلينا الى رحمة البقاء
فقلوبنا متعبة من الرياء
وبقايا وعود في الهباء
دمرنا الانتظار وعلى باب
المحبة ننتظر على أمل اللقاء
بقلمي
انتصار يوسف سوريا


ماذا عن حبي / بقلم / انتصار يوسف

 ثم ماذا عن حبي

كل حكايات العاشقين قرأتها
وتمعنت في معانيها وحفظتها
وحاولت رسم خريطة لقوافيها
فلم استطع فك طلايم معانيها
لأنها وبكل بساطة انت فارسها
فطيفك يطادني ويحرسني
ويمر فيسرق مني قلبي
فبك يزداد حبي وأملي
وأكتب أجمل حروف شعري
وارفع على ضفاف قلبك
رايات عشقي واقيم مملكتي
واعزف على اضلعك شجني
وأكتب بأحلامي سنفونية
تعلوووو وترتفع الى السماء
فبين نجومها الف ميعاد
فكل لقاءاتنا هي اعياد
سكرةالعشق تأتي في العمرمرة
فلنغتنم فرصة العمر ونسكر
فلهيب الشوق خمرة
تثمل العشاق وتذيب
صقيع الحنين في الاحداق
فأنا مازلت فراشة حرة
تأتي وتختفي
وحول الاضواء تطير
ابحر في اعماقك وبحبك
اصبحت من المشاهير
اقترب مني وخذني
واجعلني في قلبك أسيره
وداوني بحبك فأنا بك مريضه
فحروفي لاتكتب الا لك
انت في قلبي كل الأماني
وفي واقعي سر لا يقال
فأنت لن تبتعد هذا محال
ستبقى أجمل اشيائي
وسر الجمال داخلي والآمال
دعني اصفك بأفعالك والأقوال
ما أجمل القدر الذي جمعني بك
ولملم شتاتي وزبط الاحوال
وضمد جراحي ورممها
وجعل لوجودك في حياتي
الف معنى فوحدك عشقي
وحبك بداخلي لايحكى
أكبر من كل الكلمات
بقلمي
انتصار يوسف سوريا


يَحيا الموتُ / بقلم / مصطفى الحاج حسين

 يَحيا الموتُ

أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
هَل يَنتَصِرُ القَتِيلُ
فِي تَشَظِّيهِ تَحتَ الرُّكَامِ
ويُذِيقُ لِلغُبَارِ طَعمَ دَمِهِ؟!
تَتَطَايَرُ رُوحُهُ
مَعَ دَوِيِّ الانفِجَارِ
وأَشلَاؤُهُ تُلَوِّنُ الضَّوءَ
وصَدَى الدَّمعِ
يَسمَعُهُ سَحَابُ الشَّمسِ
فَتَنهَارُ حِجَارَةُ القَمَرِ
مُرفَقَةً بِقَهرِ الدَّمَارِ
تَنعَاهُ الأَرضُ
تَبكِيهِ الدُّرُوبُ
ويَعلَقُ دَمُهُ
عَلَى أَسوَارِ مَجلِسِ الأَمنِ
لِيَندَلِعَ الشَّجبُ
ويَتَفَاقَمَ القَلَقُ
وَتَتَعَالَى الإِدَانَةُ
مِن أَفوَاهٍ مُغَطَّاةٍ بِخُيُوطِ العَنَاكِبِ
ويَحتَجُّ القَاتِلُ
ويُتَّهَمُ الصَّامِتُ بِالعُنصُرِيَّةِ
كُلُّ مَن لَا يُبَارِكُ قَتلَ الفِلس طِينِيِّ
نَازِيُّ القَلبِ
إِرْهَابِيُّ الوِجدَانِ
سَلِيلُ صَلَاحِ الدِّينِ
المُجرِمُ الأَبَدِيُّ
بِحَقٍّ أَنيَابِ الغُولِ
وَالشَّيطَانِ
ويُصْدِرُ قَرَارَ الفِيتُو
بِاسْمِ الإِنسَانِيَّةِ الجَدِيدَةِ
وَالتَّحَضُّرِ المُوغِلِ بِالتَّوَحُّشِ
يَحِقُّ لِإِسْرَا ئِيلَ إِبَادَةَ العَرَبِ
وَاحتِلَالَ مَاضِيهِمُ المَجِيدِ
عَاشَ القَاتِلُ
يَسقُطُ القَتِيلُ
وَالمَوتُ لِلمُحَايِدِ الغَبِيِّ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول


ابعد عينيك عني / بقلم / سامي رأفت شراب

 ابعد عينيك عني

بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
ابعد عينيك عني
قليلا فقد أوردتني
المهالك والأهوال
وما يضرك وأنت
تمشي في زهو
وخيلاء ودلال
إن حسنك أذهب
عني الوقار وعذوبة
ورقة همسك قتال
إعلم إنني في عشقك
ما كنت مخادع ولا
كاذب أو محتال
إنما هواك بفؤادي
مقيما نابضا وليس
وهما أو خيال
هذا بفعل ابتسامتك
التي فاقت الجمال
وقد أسهدني طيفك
الزائر معه همسك ف
جعل الليالي طوال
لكن هجرك وجفاك
جعلت الليالي ظلام
وهربت الأحلام
وتوارت حزينة الآمال
لم هواك في فؤادك
جفاء وقسوة وله
بالمكر تغدر وتغتال
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب


غرامي الأولِ / بقلم / خالد جمال

 غرامي الأولِ

ِ
أيَا غرامي الأولِ
يا ذكرى أمسي المُنطوي
ملكٌ أراكَ فوقَ القلوب
للعرشِ دوماً مُعتلي
آهِ مِنكَ ومن هواكَ من الجوى
قلبي يحنُّ للغرامِ الأولِ
مهما عَشِقتُ وقلتُ ذُقتُ من الهوى
لا زِلتُ أذكرُهُ بِطِيبِ تقَوُّلِ
هيهاتَ أن ينسى الفؤادُ أوَّلَ مُجتبى
أو تغفو عنهُ العينُ عندَ تأمُّلِ
هل ينسى نبضُ القلبِ دقاً مُبتدى
أم ينسى منه العقلُ فيضَ تخيُّلِ
دوماً تراهُ فوقَ القلوبِ تسيَّدَ
كالبدرِ لاحَ شعَّ نوراً من عَلِ
نبتٌ عميق
ما غاص منه وما استوى
اجتثَّ كلَّ دخيلٍ عليهِ بمعولِ
فكيفَ لظمآنَ من حاجةٍ أكلُ الثرى
إن باتَ حولَ الغديرِ حُرَّ التجولِ
أيا غرامي الأولِ
بقلمي / خالد جمال ٣١/٨/٢٠٢٥


شمسي / بقلم / لينا شفيق وسوف

 شمسي

لن تغيب شمسي بالحُزْنِ
سيكون الغُروبُ نجاحًا وخيرًا
عبورٌ للأفضلِ، لتخطّي الصعابِ
سأرمي بينَ أمواجهِ كلَّ يأسي
على شاطئِ الحُبِّ والأحلامِ
وأتعمدُ بِطهُرِ الماءِ والحُبِّ الخَالِصِ
سألقي كلَّ اللحظاتِ السيّئةِ من حياتي
لأعودَ بلا كسرٍ، بكلّ قُوَايَا وحُبِّي
لأتنفّسَ الحَياةَ والخيرَ والسَّلامَ
بقلمي لينا شفيق وسوف.. سيدة البنفسج.


بس يا بحر / بقلم / محمد أگرجوط

 بس يا بحر

لست من رواد الملاحة
ولا من هواة السباحة
لا أهوى التمدد على الرمال
ولا عاشق التمطط على الصخور
بل عاشقا للهدوء
وزمجرة الأمواج
رذاذه يبكيني
زبده يفتنني
أمواجه خلاص من جنوني
لا استسلم له ليعشقني
ويحس بوجودي
أكتفي بعشقه دون جهد
والتملي به عن بعد
فكم من غريق ابتلع
وعاشق استمتع
وحارق استودع
وراحل ودع
وينادي دوما هل من مزيد
وهل من مغامر عنيد؟
-أ.محمد أگرجوط-
المحمدية/ المغرب


ليتها تعلم / بقلم / عبيد رياض محمد

  ليتها تعلم كتبت القصيد على حرفها كلماتُُ كانت في وصفها فاضت مشاعري في حبها فصرت كأني أسير لها و هام القلب في عشقها يدور كما البدر في فلكها...