الأحد، 31 أغسطس 2025

يَحيا الموتُ / بقلم / مصطفى الحاج حسين

 يَحيا الموتُ

أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
هَل يَنتَصِرُ القَتِيلُ
فِي تَشَظِّيهِ تَحتَ الرُّكَامِ
ويُذِيقُ لِلغُبَارِ طَعمَ دَمِهِ؟!
تَتَطَايَرُ رُوحُهُ
مَعَ دَوِيِّ الانفِجَارِ
وأَشلَاؤُهُ تُلَوِّنُ الضَّوءَ
وصَدَى الدَّمعِ
يَسمَعُهُ سَحَابُ الشَّمسِ
فَتَنهَارُ حِجَارَةُ القَمَرِ
مُرفَقَةً بِقَهرِ الدَّمَارِ
تَنعَاهُ الأَرضُ
تَبكِيهِ الدُّرُوبُ
ويَعلَقُ دَمُهُ
عَلَى أَسوَارِ مَجلِسِ الأَمنِ
لِيَندَلِعَ الشَّجبُ
ويَتَفَاقَمَ القَلَقُ
وَتَتَعَالَى الإِدَانَةُ
مِن أَفوَاهٍ مُغَطَّاةٍ بِخُيُوطِ العَنَاكِبِ
ويَحتَجُّ القَاتِلُ
ويُتَّهَمُ الصَّامِتُ بِالعُنصُرِيَّةِ
كُلُّ مَن لَا يُبَارِكُ قَتلَ الفِلس طِينِيِّ
نَازِيُّ القَلبِ
إِرْهَابِيُّ الوِجدَانِ
سَلِيلُ صَلَاحِ الدِّينِ
المُجرِمُ الأَبَدِيُّ
بِحَقٍّ أَنيَابِ الغُولِ
وَالشَّيطَانِ
ويُصْدِرُ قَرَارَ الفِيتُو
بِاسْمِ الإِنسَانِيَّةِ الجَدِيدَةِ
وَالتَّحَضُّرِ المُوغِلِ بِالتَّوَحُّشِ
يَحِقُّ لِإِسْرَا ئِيلَ إِبَادَةَ العَرَبِ
وَاحتِلَالَ مَاضِيهِمُ المَجِيدِ
عَاشَ القَاتِلُ
يَسقُطُ القَتِيلُ
وَالمَوتُ لِلمُحَايِدِ الغَبِيِّ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ليتها تعلم / بقلم / عبيد رياض محمد

  ليتها تعلم كتبت القصيد على حرفها كلماتُُ كانت في وصفها فاضت مشاعري في حبها فصرت كأني أسير لها و هام القلب في عشقها يدور كما البدر في فلكها...