خُطَّةُ الْأَغْبِيَاءِ
وَ يَوَدُّ نَعْلِي أَنْ يَلْطِمَ فَاهَا
مُتَغَطْرِسًا وَ بِخُطَّتَةٍ رَمَاهَا
وَ يَظُنُّ انْهَا دمِيهُ الْأَطْفَالِ
بَبُيُوتُ عُهْرِ الْغَانِيَاتِ لَقَاهَا
وَ بِرِوَايَةٍ يَحْكِيهَا لِلْجُهَلَاءِ
لِيُطْرِبَ رَهْطَ الْغَبَاءِ حَكَاهَا
و يُرِيدُ تَهْجِيرِي مِنْ وَطَنِي
يَبِيعُهُ لِلِّصٍّ لَا يُرِيدُ سِوَاهَا
أَوْيَعْلَمُ الْمَجْنُونُ أَنِّي رَاهِبٌ
بحبُّها وَ قَلْبِي مُعَلَّقٌ بِثَرَاهَا
وَجِدَ جَدِّي مِنْ قَدِيمِ الْأَزَلِ
أُوْصِي بِمَوْتِي فِدَاءُ هَوَاهَا
وَالْمَسْجِدُ الْأَقْصَى وَقبْلَتِي
سَأَمُوتُ حَتْمًا فِدَاءَ حِمَاهَا
إِنْ كُنْتَ تَدْرِي تِلْكَ مُصِيبَةٌ
لَوْ جَهِلْتُ سَعِيرَ نَارِ رَحَاهَا
إِسْأَل التَّارْبِخَ عَنْ أَوْطَانِي
خُذْ عِبْرَةً مِمَّنْ سَبَقَ غَزَاهَا
وَ لَوْ أَرَدْتَ نِزَالًا فَنَحْنُ هُنَا
لِتَنَالَ حَظَّكَ مِثْلَمَا أَشْقَاهَا
بِقَلَمِ .
مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا ٠ مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق