سوريا
حروفها بأزهار الياسمين تألقت
عطر محبة لمن به السمع والبصر
تاقها الشوق حنينا إلى العلا
سورية خفقت بأنسامها الدرر
سهولا والجبال لها الناس تعتمر
ذووا الفكر لا ضاقت عزائمهم
أفئدة نبضها النجم يبقى والقمر
لألغاز صفقت يوما ومغتصب
لا يطأ الدار من يحمل لها الشرر
نجم على الثرى يشع بنوره
مهد الحضارات تبقى و البشر
أكبرتها حب الفؤاد ونبضه
قلوب صفقت لحبها والحناجر
وزائر له الصدور قد إتسعت
لأحبة ضياؤها الغيث والمطر
علي محمد حماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق