إذا الحبُّ توهج
وإلتقت العيون ، مابين المحب والمحبوب ،وحلَّت كلُّ منهما شفرة
الأخرى،فاللعيون لغاتها الخاصة بها ،حينئذ وعندئذ ،
تُزَفُّ الأشواق والمودة والحنين بين الطرفين
فَيُنثَر من عَبَق هواهما شذى الورد والياسمين ،ليملأ
إنَّ جمال الحُب يكمن في كونه روح تَعَلُق روح بروح
وتفاعل مشاعر بمشاعر وأحاسيس بأحاسيس، وذوبان المحب في المحبوب ،والعكسُ صحيح
وحينما ينبض قلب العاشق والمعشوق معاً بالحبِّ المتبادل تصبح الحياة وردية بحق ،ويتحقق حلم
الطرفين ،فيضيئون النهار كالشمس ،ويضوون الليل
كأنهم البدر
ما أجمل العشاق وما ألطفهم وهم يهدوننا مع كل نَفَس معرفة قيمة المشاعر والأحاسيس الصادقة
التي لا تباع ولا تُشترى ،فهي لا تقدر بثمن ،ولا تتلوث
بالمصالح والأنا ،وهنا تتوحد الروح والقلب معاً ،وترتفع راية العطاء الدائم بلا حدود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق