من قصيدتي (حبيبتي من زمن الإغريق)
في ليل طفت بأشعاري
في حب مليكة أفكاري
فدنوت من القمر قليلاً
فرأيت حبيبة أسفاري
ألقيت القلم بنافذتي
إذا بالقلم يعاتبني
ألست أنا من صدقتك ؟!
بحبيبة عمرك عرفتك
فأهون عليك وأنا الشاري
لملمت القلم بأحضاني
أتغضب مني يا رفيقي ؟!
وأنت من القلب صديقي
وأنت بعالم أشجاني
سأسافر في كل طريق
وأطوف لها كل الدنيا
وأجمع من الحب رحيقي
حتي ألقاها بأنظاري
يا قلمي لا تغضب مني
عشقتها الروح ورؤياها
وقد سلبت مني فؤادي
والروح تتوق للقياها
ما العمل ونفسي مشغوله ؟!
وأنت رسمت لي الصوره
والصورة في قلبي الخفاق
تبصرها روحي وعيوني
سأسال عنها ضوء الشمس
وأسأل زهر البستان
وسأبحر في عمق البحر
وأسائل عنها ملوك الجان
وأمهد من شوقي طريقا
وسأجمع من حبي رحيقا
حتي ألقاها بأنظاري
فغفوت وقلبي يذكرها
فأتتني كحلم بسامه
وعيني بشوق تنظرها
وكل ربوعي مشتاقه
ومدت يدها إلي روحي
وتقول أنت من الروح
تشتاق إلي وأحببتك
من بين دهوري اشتقتك
لكني يا حب الروح
وأنت من الروح رفيق
لست من زمنك هذا
إني من زمن الإغريق
أنتظرك من الزمن الماضي
وحبك في روحي..الباقي
وشوقي إليك أخلدني
لأشق غبار الأزمان
فحبك من ذاك الأزل
مكتوب كالسيف الماضي
لا أملك من روحي شيئا
وروحي أتتك من النور
تهواك وتهوى رؤياك
فقرعت باب الأزمان
وأتيتك بالعشق الخالد
وإني وانت إلي الأبد
نصفان اكتملا إلي واحد
اخترق لاجلك حد الوقت
وحبي إليك هو الشاهد
كلماتي
محمد احمد حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق