الأحد، 2 فبراير 2025

لا تلومي / بقلم / حسن الداوود الشمري

لا تلومي

لا تلومي فإن العبد لله
ماهو إلا بشرا
سائر الخلق ولكن بشكل
آخر وآخرا
لا تلومي فأنا منك لست
ولست نافرا
ولا متكبرا ولا على الحب
مستهترا
بل أنا أن صح القول للسبيل
عابرا
ومن يعشق الغرباء فهو
لاسوء قدرا
وأنا لا أريد لي ولك أحباطا
يعقبه كدرا
لذا دعيني أمضي كما أقبلت
سائرا مستبشرا
ودعي مابيننا ذكرى جميلة
بلا قيح ولا جمرا
فبعض الذكريات أجمل تكون
وأجمل قدرا
حين تكون سرور الحال لا
للحال حال قاهرا
لذا دعيني أمر مرور الكرام
لا متكبرا ولا مستنفرا
فأنا قد عشقت الديار وما
فيها قعودا لا سفرا
ولكن الحال عندي لا يسمح
ويقول هيا أيها العابرا
فهناك من لك ينتظر وإلى
الطريق ناظرا
وأنا أستسمحك عذرا وغير
العذر لا عذرا
وما سيبقى مني ها هنا لهو
القلب ولك أنا شاكرا
وما أحمله لكم ومنكم لهو
العبير والورد والزهرا
وإن عادت بي الأقدار وجاء
بي القدرا
فلسوف أنزل بدياركم بكل
السرور والحبرا
بقلمي
الشاعر حسن الداوود الشمري 3 / 2 / 2025


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الضحية / بقلم / نورالقمر

خربشات نور الصباحية الضحية رقم 1 كلنا مر بحياتنا أشخاص مؤذيين تركوا آثارا وجروحا لا تُشْفَى ......إخترقوا حياتنا بقناع الوجه الجميل والطيبة ...