هل حدثتكِ إرتعَاشةَ يَدي
وهيَ تَفتح أبوَاب السماء
تفتش عنكِ..!
هَل وشَت الريح للنَوافِذ
أن تُغلِقي عَني عطركِ ..؟
تتوسل لضوء النهار ان اقترب
وهل عندما مد القدر يده
وفتح نوافذ الغياب
كان هناك بين حشد الأغنيات
وكان قلبي يقول
أيها الماضي بين تواريخ الوله
مازلت أنتظر
وها أنا ذا أتيت إليكِ في ولهٍ
أمُد إليك حبل الشوق والذكرى
وبركان المشاعر كم يعاندني
ويعصر خاطري عصراَ
فكل مدامعي حيرى
وكل جوارحي تخفق
بِنصِيبٍ ملتَهِب أتى
لَملَمي ما تبقَى مني
وكأنَّه لم يُلبسُني ردائي فقط
بل لفَّ على أرجائِه حُزنَ الأمسِ
وقلقَ المُستقبَل ..
بتُّ أنامُ على رَبيعٍ ..
وأصحى مزهِراً كنور الشمس
وحولي فراشات الحب
ما عِدتُ أدري إن إختَفى الحُزنُ فِعلاً ..
أم أنَّ واقِعي لبسَ الفَرحَ بُرهَةً
وسَيزولُ غدًا ..
هل أسأل عنكِ في أزقة الصمت ..
أم أكتب على مدونة الحلم ..
فصل ذبول وسراب ..
وأصلب الحنين على مدائن الشتات
ـــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ
عبدالرحمن العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق