الجمعة، 10 يناير 2025

لأجل عينيكِ / بقلم / وليد علي السماوي

 لأجل عينيكِ هذا الكـونُ أهـدمــه

ويشهد عليّ الكلُ قاصيها ودانيها
لو تطلبي نجماً في كـفّـيك أجعله
خَــاتــم وأجـــعــل ضـوءهُ فــيـهـا
أنـا أُحـبـك وفـوقَ الـقلبَ أنـقـُشـه
وأكـتبُ قـصّه وكلّ الناس تحكيها
ونُـعـطـي الـشـرح أسـبـاباً مـنقحةً
حِكـايةُ عِــشـقٍ وبـ الــدم نـرويـها
بُـطـولـه كـنـتَ أنـت حامياً شرسـاً
وكـنـتُ أنـا خِـنـجـراً كـاد يـنـهـيـها
يـا قاسي بالأوجاع كيف تُـضرِمُـهـا
لـِمـا أُشـعـلتَ نـاراً صعبُ أُطـفـيـهـا
لـكــنَ حُــبّـي ومــا كــنـتُ أكـتـمـه
أعطى لروحي حِرْزاً صـار يُحـميها
وليد علي السماوي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا رادعَ العدوانِ / بقلم / سمير موسى الغزالي

  يا رادعَ العدوانِ )كامل بقلمي : سمير موسى الغزالي . لمّا سَمَوْتُ عن الأذى بصفاتي نصبَ الوُشاةُ شِراكَهم لحياتي ياقاتلَ الآمالِ في بَتلاتِ...