وكَـفى
ثلث من صدى الأنا للمقام ههنا.
والثّلثان رصيد أستبقيهما ذكرى
وزادا لبقايا السفر في دروب الدنى
أنثرهما على معابر الحنين.
وأدفاق السّنين
وأنتظر زخّات من الحلم والأمنيات
لعلّني حين تنبت بذور الشّوق أهتدي
إلى مرافئ كانت ملاذي الآمن،
كانت أناي قبل أن تتجزّأ
ذات عبور للزّمن
نحو فجاج المدى...
لا أبحث عن بديل لذاتي
ولا عن تعريف أو توصيف لصفاتي
أنا منذ البداية كائن تشكّل ليكون مختلفا،
حينا مؤتلفا أحيانا أخرى
لايشبه أحدا بقدر مايشبه ذاته...
يطابق ملامحه ...
كائن مغاير أنا ، لا أبحث عن الكمال،
ولا عن بلوغ المطلق في الأشياء،
أبحث فحسب أن أكون ظلا للأنا...
النسخة والأصل ... وحين تعكسني المرايا
أجدني ....أجدنــــــــــــــي وكـــــــــــــــــــــفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق