فرحة النصر العظي
موكب الحرية والنصر سار
وكل قلب في سوريا ثار
بنبض يرفض الظلم..
يضخ في الشرايين نار
موكب..
لم يبق منهم.. لم يذر
ذاك راح أسيراً..
ذاك فطيساً..
وذاك فار..
طوفان تدفق من الأبطال
عن بكرة أبيهم ثوار
جرف معه ما فرض رئيساً
كان يدعي بشار..
لكنه في واقع الأمر..
اسم على غير مسمى..
لم يبشر إلا بالدمار..
جلب لشعبه الفاقة والجوع
ذل الجموع..
يتم و رمل و خرب..
فكان على الإنسانية أكبر العار
ثم لله در زمن عليه دار..
فكان النصر..
وازدهرت الديار..
يا فرحة عمت كل العرب
في سرهم جميعهم يقولون
فجر التحرير اقترب
للقدس توجهت كل الأنظار
حان موعد دحر الظلم
فلسطين أنت القضية
وأنت لنا أول شعار..
هاقد اندحر طاغية العصر
هاقد خذل من صدح بعبارة
ربنا بشار..
وهكذا سوريتي..
رددت لمجدك كل اعتبار
افرح يا وطني افرح..
ارقص يا قاسيون..
تنافسي يا أهازيجنا الأوتار
غنوا للحرية..
علوي..درزي..سني..شيعي
مسيحي..اسماعيلي..
كلنا أهل الدار ..
وسلام علينا يوم ثرنا
يوم انتفضنا..
يوم انتصرنا..
يوم عم الربيع وطني
يوم ساد الاخضرار..
.................................
أميمة معتوقي..
قصيدة تاريخية بالنسبة لي
شعور فرح جارف هائل بكلمات متواضعة
فكلما اتسعت مساحة الفرح ،ضاقت العبارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق