أبحث عنكِ
في وجوه كل النساء
التي التقــيها
أقلب صفحات
الدواووين
لأشم قصائدا
يوما تركتِ
عطرك فيــها
أفتش وأفتش
وأسأل كل الشعراء
أين التي
كان الكل يتمنى
أن تقبل
قصائدهم
وتبارك مولد قوافــيها
فكل الملامح
تشبهها
حتى المطر
بهطوله
يبلل خدود
الورد
فيذكرني
حينما كنت
بعتابٍ أبكيــها
وكأن أزمنتي
توحدت
فكلها
ترجعني حنينا
لماضــيها
[سأناديها
أين أنــتِ ؟
أحلما
كنتِ؟
قولي عني ماشئتِ
سيخبرك
ليل التمني
أطلال بقاياك
في خلوات الشوق
كنتِ أناجيــها
تظاهرِ
أنكِ ستعتنقي
شريعة
الخصام
تقيمي قداسا
لأوجاعي
حاذري
فلست ممن يقبل
يد إمرأة
ليراضــيها
فكل طعنة منك
رسالة أقرؤها
دون أن تثير
أنتباهي
وأنتِ
تكتبيها بغيرتك
القاتلة
لتشربي نخب
إنتحارك
سكرات فقدي
جرعات ستعانــــيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق