أدور بأرضي دواراً مريباً
وكلٌّ عليها يعيش غريباً
وقد يعتريني عليها العذاب
فابكي بصمت بكاءً عجيبا
أمامي تمر الليالي ثقال
سنون عجاف فكيف الهناء
لأجرع مُرّاً دواءً طبيبا
وتلك الكواكب عاشت دهورا
فشمس نراها شهابا لهيبا
وكم زلزلت من عليها الرجال
وزالت وأبقت خرابا رهيبا
فعش مثل صقر ومت كالليوث
لتبقى عزيزاً وتفنى مهيبا
فإني غريبٌ ولست غريبٱ
لأجني ثماراً وعيشاً صعيبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق