عامٌ هناك
وعامٌ يأتي
وقلبي مملوءٌ بحسراتي
أين هي
تلك النحلة يا أخي
أم إنها على الوردِ
تتغذى رحيقُ زهرٍ
حيناً
وحيناً تستظيف صُويحِباتي
قل لي متى ستعود
ذات عشيّةٍ
أدعو لها في صلواتي
هي لم تزل حيّة
أنا واثقٌ من أنّها
ستأتي
لكن بدعواتي
من بعدها
من سيمسح على كاهلي
إن عدتُ خائباً بذاتي
يمرُّ شهرٌ
وفاةُ عامٍ
يذكّرُني بـ إسمها
تسيل دموعي على وجناتِ
عامٌ مضى
لم أصدق أنّها
رحلت
وأخدت معها كلَّ رفاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق