الخميس، 7 نوفمبر 2024

شوقي لا ينتهي / بقلم / حسن عبد المنعم رفاعي

 شوقي لا ينتهي

===========
إذا حيّا بطلعتها البهي
يعلو صوتها بالغناء أنت غنوتي
في بحور أنوثتها أغرقتني
تتفنن في الدلال حيرتني
عاجيان تحت القميص المخملي
أسقني من خمرك حتى أرتوي
وأشربي من حنيني ورتوي
ضمني ليسري الدفء بأوصالي
ويذهب البرد عن أرجائي
و تسْقُط رأسَهاِ فَوق صَدري
أنا أم أنتِ من كان البادئ
تتعلق بي اضمها بين جوانحي
أنْهك تفكيري أفقدتني عقلي
ف شوقي لها لا ينتهي
أتنفس أنفاسك حين تذهبي أنفسي
وأرسم على القمر أشواقي
ليصبح مرتع لصولاتي وجولاتي
من لهيب الشوق أحرقتني
وصارت قبلتي وايقونة محرابي
امنية حياتي أن تظلي لجواري
سأكتفي بهما حتى آخر أيامي
يا حبيبتي وروحي ونصيبي
هلم يا فآتني بالهوى ننتشى
فأنتِ الحقيقة وغاية المُنتهى
============
الشاعر الحزين/ حسن عبد المنعم رفاعي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

غَباء وغَوْغاء / بقلم / سلوم احمد العيسى

غَباء وغَوْغاء كَمْ مِنْ غَبِيٍّ جَهولٍ لا اعتَبارَ لَهُ قَدْ طَبَّقَتْ أُفُقَ الأخْبارِ شُهْرَتُه بفَضْل حَمْقى،وأَغْثاثٍ يَرَونَ لَهُ فضْل...