عزف ورباب
يلهو الفؤاد مثل طفل
ويهوى جذلا عزف الرباب
شروق الصباح بعض لهو
تتهادى بذكرياتي سابغات
يقوم دهر بضرع احتلاب
بعض الود كاألوان الورد
وبعض وصل حسن ثواب
إلاما ياقلب تضنيك شغاف
لجبل وتل ربى بتلك القباب
أرنو للغيد ببعض التصابي
يردني شيبي لزهو. الشباب
مثل غيث ومنهمر سكوب
جادت به مزن حنو انسكاب
يجتاحني شوق همي كالندى
كوشائج رحم نمى بأصلاب
فأستل ذكراك كذبالة سيف
مل صدئا سكناه في القراب
كوثر السقيا شهد مستساغ
كغدران العيون بأنهار عذاب
ثمارها قطوف وند متشابهات
ظلال صفصاف وتلك الروابي
شممت عبيرها وانثنت طربا
فواكه إبا كنهود في العباب
تحصن الحسن ففاض بشهده
زها بنهده متلفعا ثملا بأثواب
سكرت برضابها وخمر لماها
كظامئ ناهلا أنخاب الشراب
تبتل متعبدا بخلوة وجوارح
قدس المطارح ظلال. لبلاب
بقلمي وإهدائي
سليمان أباالحسن
المكزون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق